أنا امرأه متعلمه في وظيفيه مرموقه محجبه والحمد لله من اسره متدينه ولله الحمد تزوجت قبل فتره من شخص كل الناس يحسدونني عليه متدين ناجح لطيف مناسب لي من كل الجهات استمر زواجنا شهرين
أستطيع ان اقيمها بانها لا باس به لكنها لم تكن سعيده ثم سافر للعمل خارج الوطن مده شهرين والتي لم يكد يكملها الا وكان قد طلقني.. ويا للعجب
أستطيع ان اقول هو غريب بعض الشئ حيث انه عندما تاخرت في يوم زفافنا قليلا هاج وماج الا انني تداركت الامر وصالحته بطريقتي
وذهبنا قبل نهايه الاحتفال والذي كان باقتراح مني لامتص غضبه وظل يذكر لي هذا الامر تاخرك يوم زواجنا عن الاحتفال مده اسبوع كامل حتى مللت\وهذه عادته دوما
جاءني شك انه ربما هو عنده اضطراب نفسي ما لا يستطيع مواجهه المجتمع رغم الصوره البراقه التي يظهرها للناس أشياء كثيره لا استطيع كتابتها كلها الا انني استغرب من قسوته معي رغم اني ما كنت اخطئ أبدا في حقه
قبل طلاقي بشهر كان على خصام معي لانه يظن انني اترك الايميل حقي مفتوح لاهلي وانني اتحادث معه في وجودهم لذا خاصمني شهرا كاملا كانت صعبه علي جدا
كل هذا ماضي الان صحيح انني اعطيته كل مشاعري وتقربت له بكل الطرق- وجزائي هو الطلااااااق
أحيانا ياتني خاطر ياليتني ما كنت فعلت كذا وكذا هو لا يستحق ما كان ينبغي ان اضحي لاجله هو قاس شرير...سبحان الله كيف لم اشعر بهذا وقتها
أستغفر الله كان هذا واجبي كزوجه وان شاء الله أؤجر عليه الان لندع هذا جانبا انا سأنسى هذا كله اريد ان ابدأ من جديد لن اعاقب صنف الرجال سأحاول ان لا اقرانهم بخطيبي
أظن ان الله سيعوضني خيرا عما صبرت _ولكن المجتمع ضدي تماما بما انها طلقت في فتره وجيزه فهي امرأه فاشله او ليس لديها اخلاق او او او
هل ياترى سأنجح من جدبد مع هذه المعطيات؟؟هل سأجد ذلك الرجل الذي يحترمني على الاقل ويقدرني؟؟ كيف أنسى كل ما مضى وأبدأ من جديد
عزيزتي المتفائلة، أسعد الله أوقاتك وأهلًا بك معنا في موقعنا المستشار.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ. صحيح رواه مسلم
إن هذا الحديث لخص لنا مشاكلنا وأفكارنا وبجملة واحدة عرض لنا الحل، فلا تقل لو أني فعلت..... ولكن قل قدر الله وماشاء فعل.
لا تندمي على مافات ولا تسترجعي أفعاله وأفعالك وتأسي عليها. بل اقلبي الصفحة وانطلقي.
الأناس الطيبون الجيدون موجودون في كل مكان وفي كل وقت وإن لم نرهم بسهولة فذلك لأن الفساد أحاط بكل شيء حولنا. تأكدي يا عزيزتي أن الله عندما ندعوه أن يتولى أمورنا فإنه يدبرها بأحسن التدابير. ومن قلب ما نراه مصائب تخرج المنح والعطايا. فلا تيأسي ولا تحزني وتوجهي إلى المستقبل وتابعي حياتك فالمصائب التي لا تميتنا تجعلنا أقوياء في المستقبل.
بانتظار سماع أخبارك أتمنى لك التوفيق والعون من المولى عز وجل.
الكاتب: أ. دانة أحمد قنديل
المصدر: موقع المستشار